خلال السنوات القليلة الماضية، تزايد عدد الدول التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل كبير، فقد كشف تقرير “أطلس مخاطر حقوق الإنسان” التابع لمؤسسة التحليلات والأبحاث مابليكروفت عن أن الدول التي تتزايد فيها مخاطر حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان تزايدت بشكل درامي في ٢٠١٤
في التقرير الذي يشمل ١٩٧ دولة، صنفت المؤسسة ٢٠ دولة على أن مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان فيها تصل إلى درجة جسيمة، كان هذا في عام ٢٠٠٨. أما هذا العام فقد وصل الرقم إلى ٣٤ دولة. ومن بين تلك الدول جاءت سوريا، مصر، ليبيا ومالي من ضمن هذه الدول الـ٣٤ طبقا للتقرير.
كما أورد التقرير أيضا عدة دول مثل السعودية التي تعاني من انتهاكات جمة في حقوق الإنسان خاصة تجاه العمال والوافدين والمعارضين السياسيين والنساء، بالإضافة إلى دول مثل وإيران وروسيا والصين ضمن الدول الأسوأ سجلا في حقوق الإنسان.
من الناحية الجغرافية، حملت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر الدول التي صُنفت على أنها الأسوأ في حقوق الإنسان، حيث صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”، سوريا بسبب النزاع القائم فيها والذي أعقب الثورة الشعبية ورفض الديكتاتور بشار الأسد التنحي استجابة لمطالب شعبه، شهدت أعلى معدل خطورة في انتهاكات حقوق الإنسان
الانتهاكات التي ذكرها التقرير شملت أيضا الانتهاكات الجنسية والتحرش، والصراعات الطائفية، وانتهاكات الدول بحق العمال على سبيل المثال.
وهذه قائمة بأسوأ عشر دول أوردها التقرير:
نيجيريا
اليمن
ميانمار
العراق
أفغانستان
الصومال
باكستان
جمهورية الكونغو الديمقراطية
السودان
سوريا
وفي هذه الخريطة يمكنكم ملاحظة اختلاف مخاطر حقوق الإنسان باختلاف ألوان الدول على الخريطة، الأحمر يمثل الأسوأ على الإطلاق، والأخضر يمثل الدول ذات أقل معدل لانتهاكات حقوق الإنسان