كانت تركيا واحدة من أوائل الدول التي سعت في عام 1959 إلى التعاون مع المجموعة الاقتصادية الأوروبية (EEC). وتم توثيق هذه الخطوة رسميًا في اتفاقية أنقرة عام 1963 والتي بموجبها أقرت عضوية تركيا في الاتحاد الجمركي الأوروبي، ولكنها لا تزال منذ ذلك الحين تسعى للانضمام إلى الاتحاد، فلقد تقدمت بطلب لذلك عام 1987 لكن العرض الذي تلقته لم يمنحها سوى وضع “عضو مرشح”، وذلك بعد سنوات طويلة من العقبات و المفاوضات.
وإلى الآن، تستمر مساعى أنقرة في الانضمام، إلا أن العراقيل الأوروبية تقف عثرة في طريقها، ومع ذلك لم تستسلم تركيا لطول الانتظار وكثرة المفاوضات، بل لا زالت حتى يومنا الحاضر تصرح عن هدفها في نيل العضوية الكاملة في الاتحاد، محاولةً أن تبقي هذا الملف في “أجندة إيجابية”، بحسب تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الذي نوه مؤخرًا إلى الحاجة المتبادلة بين الطرفين على اعتبار أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يصبح لاعبًا عالميًا دون أن تكون تركيا أحد الأعضاء.
وعلى ذلك، نستعرض في هذا الخط الزمني أبرز الخطوات والمفاوضات التي وصلت إليها تركيا مع الاتحاد الأوروبي بشأن عضويتها: