أُطلق لقب “قيصر” أو “سيزر” على أحد سجاني الأمن السوري الذي كانت مهمته منذ اندلاع الثورة السورية، تصوير وترقيم جثث المعتقلين الذين قُتِلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، إلا أن المصور الجنائي انشق عن النظام وهرب من البلاد مسرّبًا معه عشرات الآلاف من الصور التي التقطها للضحايا. اعتمدت لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالبحث في جرائم الحرب على تسريباته لإثبات وقوع انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية على يد النظام السوري.