منذ أن خرجت أوكرانيا من تحت السيادة الروسية وأعلنت استقلالها قبل أكثر من ثلاثين عامًا مع سقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه، تواصل موسكو مساعيها لإبقاء كييف تحت عباءتها وباحة خلفية لنفوذها، وتكافح أي ميول غربية محتملة لدى قادتها حتى لو أدى ذلك إلى حرب أو غزو أو قضم بُقَع من الجارة.
اليوم، تتوالى التقارير الغربية تباعًا عن اقتراب الغزو الروسي لأوكرانيا، وسط تحذيرات غربية لموسكو بفرض عقوبات قاسية في حال إقدامها على مثل هذا الأمر، وفي الوقت الذي يتم الدفع بالحشود على الحدود، ترسل أمريكا وأوروبا تعزيزاتها إلى دول أوروبا الشرقية، فيما بدأت الكثير من الدول بدعوة رعاياها للخروج من أوكرانيا وكذا تضع خططًا لإجلاء دبلوماسسيها من كييف.
في هذا التسلسل الزمني نتتبع خط الأزمة الروسية الأوكرانية منذ أن استقلت أوكرانيا في تسعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا.
المصادر: سي تي في نيوز، الجزيرة الإنكليزية، يورو نيوز