تعالوا نحتفي باليوم العالمي للغة العربية

يحتفي اليوم العالم باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديمسبر من كل عام، إذ اعتمدت الأمم المتحدة في في هذا التاريخ من عام 1973 اللغة العربية كلغة سادسة.

وكانت الأمم المتحدة التي أنشئت عام 1945 قد اعتمدت خمس لغات حية لتكون اللغات الرسمية لتوثيق المحاضر الرسمية وكتابات أوراق الاجتماعات والترجمة الحية، لتأتي اللغة العربية كلغة سادسة بعد طلب سعودي مغربي أثناء انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من عام 1973، لتعتمد اللغة العربية في الـ 18 من ديسمبر كلغة رسمية تتحدث بها الوفود العربية وتصدر بها وثائق الأمم المتحدة والهيئات الفرعية التابعة لها.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن المتحدثين اليوم باللغة العربية لغة أولى يبلغ عددهم 295 مليون نسمة وهم سكان الدول العربية، ويشكل هذا نسبة قدرها 4.45 % من سكان العالم، يضاف إليهم 130 مليون آخرون يتكلمونها كلغة ثانية، لتصل نسبة من يتحدثها بشكل كلي إلى 6.45 % من سكان العالم.

وتقول الاحصائيات ذاتها أن عدد سكان العالم عام 2050 سيصل إلى 9.3 مليار نسمة، إذ أنه من المتوقع أن يصل عدد المتحدثين باللغة العربية إلى 647 مليون نسمة كلغة أولى وهو ما يشكل نسبة قدرها 6.94% من مجموع السكان الكلي. أما عدد من سيتكلمها لغة ثانية فيعتمد على جهود أهلها في نشرها.

وحسب موسوعة ويكيبيديا، فإن اللغة العربية تأتي كسادس لغة محكية في العالم، بعد لغة الماندرين (وهي جزء عائلة اللغة الصينية)، فالإسبانية فالانجليزية، ثم الهندية والبنغالية، لتأتي العربية في المركز السادس حسب المتحدثين بها كلغة أم.

و حسب موقع “الجزيرة نت”، فإن تقريراً عن اللغات المستخدمة على شبكة الإنترنت الإنترنت يشير إلى تناقص في استخدام اللغة العربية من 1.1% نهاية عام 2012 إلى 0.9% في ديسمبر 2013، في وقت تصاعد فيه استخدام الإنجليزية من 55% إلى 55.4% عن الفترة ذاتها، تليها الروسية من 5.3% إلى 6.1%

في نون بوست، نفخر بأننا أخذنا على عاتقنا همّ زيادة نسبة المحتوى العربي على شبكة الانترنت بالدرجة الأولى، وإثراء هذا المحتوى بتقارير إخبارية وتحليلات ومدونات ومقالات رأي تُقدَّم إلى القارئ بشكل مميز ودون تكرار أو تنميط.

خلال الأشهر الستة عشر الماضية قمنا بإضافة 4100 مادة، منها أكثر من 600 مترجمة من اللغة الإنجليزية، وأخرى بالعربية تناقش وتحلل وتعرض أخبارا عن العديدمن القضايا والبلدان، نشرنا مقالات وتحليلات عن تركيا وإيران وروسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، فيما يخص السياسة والاقتصاد والثورات وحقوق الإنسان والحريات.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه المناسبة على شبكة الانترنت وقرر عدد كبير منهم عدم الكتابة بأي لغة غير العربية في هذا اليوم: