حوارات حصرية ولقاءات صحفية مع شخصيات فاعلة وبارزة في المنطقة.
يستعرض المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، الواقع الميداني في المدينة، كاشفًا بالأرقام حجم الدمار، ومستعرضًا أبرز التحديات اليومية التي تواجهها طواقم البلدية، في ظل غياب الدعم الكافي، وتراجع الاستجابة الدولية.
وُلد “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين” ليكون صوت العائلات الباحثة عن مصير أبنائها، محاولًا الإجابة عن أسئلتهم المؤلمة: هل هم في المعتقلات الإسرائيلية؟ هل تبخرت أجسادهم تحت نيران القصف؟ أم تحوّلوا إلى هياكل عظمية بعدما التهمت أجسادهم الحيوانات الضالة؟
بعد أيام من تحريره، التقى “نون بوست” الأسير يوسف المبحوح ليتحدث إلينا عن محنته في سجون الاحتلال، وقصة انتقامه لأجل الأسيرات، واللحظة التي علم فيها خبر استشهاد عدد من أفراد أسرته خاصة ابنته “رانيا”، وماذا تعنى له غزة بعد الحرب.
ثقتنا بالمقاومة لم تتزعزع لحظة واحدة، كنا نؤمن بأن الجهود ستستمر للإفراج عن باقي الأسرى والأسيرات، وتحقيق مطالب أهلنا في غزة، حتى تصبح أفضل مما كانت.
تناول الحوار موقف الحركة من خروقات الاحتلال للتهدئة، وآفاق الحلول السياسية، ومستوى التنسيق مع القوى الفلسطينية، بالإضافة إلى تقييم دور المجتمع الدولي والإقليمي في مواجهة التحديات الراهنة.
يتحدث الجاغوب عن تجربته داخل الأسر، وواقع الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر، وتأثير صفقة التبادل على المشهد الفلسطيني الداخلي، كما يناقش التغيرات داخل المجتمع الإسرائيلي عقب الضربة التي تعرضت لها “إسرائيل” خلال طوفان الأقصى.
الشعور مختلط جدًا؛ مزيج من الفرح بقرب تحقيق هذا الحلم، والحزن على ما مر به شعبنا، خاصة في غزة، من إبادة جماعية وظلم وقهر. في النهاية، نحن جزء من هذا الشعب، وفرحنا لا يمكن أن يكون مكتملًا، لأن الألم الذي يعيشه شعبنا يظل حاضرًا.
تناول الحوار قراءة شاملة لأبرز العقبات التي تحول دون تحقيق الوحدة الوطنية، وتحليله لمساعي التهدئة الجارية، إلى جانب رؤيته للسيناريوهات المستقبلية التي قد ترسم ملامح المرحلة القادمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والتحديات الإقليمية والدولية.
هذا الحوار مع الأستاذ محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، يضع القارئ أمام صورة شاملة لحجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان شمال غزة، ويبرز الدور البطولي الذي يؤديه مستشفى العودة في تقديم الرعاية الصحية، رغم التحديات والتضحيات الجسيمة التي تواجهه.
يعمل أبناء أقلية الروهينغيا في الشتات على إبقاء قضيتهم الإنسانية حية عبر التعليم والإغاثة وتوثيق التراث، مطالبين المجتمع الدولي بدعم حقوقهم وإنهاء معاناتهم من الإبادة والتهجير القسري.