القمة في حد ذاتها وبمفردها غير مؤهلة بعد لتحريك المياه الساكنة في هذا الملف، طالما أنها اكتفت برمزيتها السياسية، الدعائية في أغلبها، غير أنها وفي سياق التطورات الأخيرة من الممكن أن تكون عامل مؤثر في فرض التهدئة، إذا ما تخلى القرار العربي نسبيًا عن دبلوماسيته الناعمة، منتقلًا ولو بخطوات طفيفة نحو الدبلوماسية الخشنة، وإخراج أوراق الضغط التي بحوزته من ثلاجة المقاربات.