كل ذلك، كشف عن معادلة حساسة في الداخل الأردني، بين نظام حريص على تقديم نفسه شريكًا في “الاستقرار الإقليمي” ومكافِحًا “للإرهاب” ضمن المنظومة الغربية، في مقابل شارع ما يزال يَعُدُّ أن القضية الفلسطينية مسألة وطنية وهوية، وامتدادًا طبيعيًّا لوجدان الأردنيين وتاريخهم السياسي والشعبي.