تُدرك حركة “حماس” وفصائل المقاومة الفلسطينية أن الواقع القائم يتطلب مقادير عالية من المرونة الذكية والمناورة الدقيقة، لفتح ثغرات ممكِنة في جدار العدوان والتصعيد. إذ إن المواجَهة، كما ترى المقاومة، لا تنتهي مع توقُّف صوت المدافع، بل تمتد إلى مرحلة أكثر خطورة،