على مدار 10 سنوات كاملة لم يستشعر النظام المصري الخطر والتهديد من الشارع كما يستشعر به اليوم، رغم الدعوات المتكررة قبل ذلك للخروج والتظاهر، يقينًا منه أن الشعب وصل إلى مرحلة من فقدان الأمل في أي تغيير محتمل في ظل إصرار السلطة على المضي قدمًا في ذات السياسات رغم إثبات فشلها بكل المقاييس.