صاغت المقاومة استراتيجيتها التفاوضية منذ اليوم الأول لـ”طوفان الأقصى”، فلم تتسم بالجمود، بل بالتدحرج والتطور تبعًا للتقييم والتقدير المستمرَّين للمشهد وتطوراته، فقدّمت صياغات متعددة للمطالب وطبيعتها، أبدت فيها مرونة وصلابة ارتباطًا بترتيب الأولويات وطبيعة المراحل.